الفضل في البناء للبناة
قصيدة جميلة كتبها سيدي الوالد الشاعر حسين بن عبد الرحمن السقاف في مناسبة حول الحبيب علي بن عبدالرحمن الحبشي و ذلك في 15 شعبان 1397هـ مناسبة كبيرة قد حضر الحول الحبيب العلامة عبد القادر بن أحمد السقاف و بحضور جمع غفير من المسلمين ومطلع الشعر : الفضل في النباء للبناة ..
الفضل في البناء للبناة |
|
الناس أموات سوى السعاة |
هذا امرء يحيا بموته و ذا |
|
يفنى كغيره من الاموات |
فمن قضى الحياة ساهرا ينم |
|
بعد انفلاق الصبح من ممات |
|
|
|
أمامنا العليّ حيّ هذه |
|
اثاره من أكبر الايات |
قد ضل من يقول مات و انقضى |
|
أو صار أكواما من الرفات |
فأولياء الله أحياء فهم |
|
في الذكر دائما و في الصلاة |
فإنما هم ينقلون من شــقا |
|
ء هذه الدنيا الى الجنات |
فكم من الايات فيهم أنزلت |
|
تلمع في القرآن محكمات |
|
|
|
في كل حول نحن نتلوها هنا |
|
مرتلا من مجده الايات |
هذا الذي أول من أقام للـنا |
|
س منار العلم و الخيرات |
أقام للناس منارا هاديا |
|
فصار كالمصباح في المشكاة |
تطايرتْ من نوره الانوار في |
|
شتى بقاع الارض و الجهات |
قامت بها مجالس التعليم و الـ |
|
إرشاد بالاعشار و المئات |
فكلها جداول ممتدة |
|
تفرعتْ من هذه القناة |
و كل ما يلقى بها فإنما |
|
هي الصدى من صوته الصيات |
|
|
|
هذا البناء شاهد له على |
|
عزيمة قعساء في الحياة |
كم من خطيب مصقع و شاعر |
|
يتلو به الاشعار محكمات |
و كم ولي و عظيم أمة |
|
أتى لتوثيق عرى الصلات |
بالامس جاء العالم الحداد و الـ |
|
يوم أتانا حامل الرايات |
إمامنا السقاف نجل أحمد |
|
وريث سر سيد السادات |
سيف من السيوف سله لنا الـ |
|
مولى و آية من الايات |
فليس بدعا إن بدى نابغة |
|
من معدن الامجاد و الاباة |
فالسر في الابناء يسري مثلما |
|
تسري عروق الماء في النبات |
سر الرسول المصطفى في آله |
|
بني البتول أكرم السادات |
عليه من ربي السلام و عليـ |
|
ها و عليهم أفضل الصلاة |
ما لاح في السماء كوكب و ما |
|
ودق همى يوما على نبات |
Posted on January 4, 2012, in Uncategorized. Bookmark the permalink. Leave a comment.
Leave a comment
Comments 0