اليوم يوم حافل مسعودُ
قصيدة كتبها سيدي الوالد الشاعر حسين بن عبد الرحمن السقاف بمناسبة احتفال مرور خمسين عام من تأسيس مدارس جمعية الخير بجارتا و ذلك يوم 27 ديسمبر 1978م
اليوم يوم حافل مسعودُ |
|
عيد لآل المصطفى مشهودُ |
اليوم ذكرى مر نصف القرن من |
|
تأسيس ما أسسه الجدود |
بنوا لأشبال لهم رابطة |
|
الى حماها شبلهم يعود |
كأنها العرين يحمي بأسهم |
|
و عن كيان مجدهم يذود |
جمعية الخير لحفظ دينهم |
|
همو الألى قاموا بها و شادوا |
و ملجأ الاطفال و الايتام كم |
|
من سوحها تخرجتْ أسود |
مضوا الى الله لهم من ربهم |
|
مكانة علياء و خلود |
فهذة اثارهم من بعدهم |
|
ذكر لهم و سودد تليد |
و اليوم قامت بعدهم شبيبة |
|
ليحفظوا الميراث أو يزيدوا |
|
|
|
نحن الألى ندعى بعترة النبي |
|
الناس كلهم لنا شهود |
نحن الألى من بـيتنا الدين بدى |
|
و في فنائه اللواء معقود |
جبريل كم في بيتنا ينزل بالـ |
|
وحي و بالقرآن كم يجود |
الله في سابق حكمه قضى |
|
بأن مجدنا هو التليد |
|
|
|
أ ندعي زهوا بلا استحياء بأ |
|
ننا عشير المصطفى الاسود |
و العلم قد أفقر من ديارنا |
|
و الدين من بـيوتنا مفقود |
و أصبح الابن عن النهج الذي |
|
ينهجه أسلافه بعيد |
العالم الممتاز من يسرد مـ |
|
نا قصة المولد أو يجيد |
هذي قذي في العين لا ينكرها |
|
الا الغبي الاحمق العنيد |
|
|
|
قفوا أرونـي اليوم فينا منـزلا |
|
ليس به العـري و لا التقليد |
قفوا أرونـي منزلا يتلى على |
|
أطفاله قرآننا المجيد |
أو منزلا تقام فيها الصلوا |
|
ت الخمس أو يلقن التوحيد |
كل أب منا يرى تعلم الـ |
|
قرآن و الدين هو الجمود |
كل أب منا يقول لإبـنه |
|
ماذا من الدين الذي تريد |
فَسِرْ الى مدارس العصر فقد |
|
أضاعنا القرآن و التوحيد |
و دع علوم الدين للغير فما |
|
منها وظائف و لا نقود |
|
|
|
هذا هو الحق الذي نلمسـه |
|
بـني أبي الى متى الجمود |
أهكذا مستقبل الأبناء ضـا |
|
ع في سراب لا له وجود |
الدين قد ضاع و دنياهم معا |
|
فلا لهم دين و لا تجديد |
إني أخاف يذهب الايمان من |
|
أبنائنا و ينمحي التوحيد |
إني أخاف أن يحل دارنا الـ |
|
إلحاد و التصنير و التهويد |
لستُ على زي على عروبة |
|
أبكي و لا عنها هنا أذود |
لكنني أبكي على مستقبل |
|
يسوده الالحاد و يقود |
لم يبقى فيهم منه إلا الاسم و الـ |
|
أسماء قشرٌ لا لها وجود |
|
|
|
لو قام جدنا من القبر لقـا |
|
ل عترة عن الطريق حادوا |
الابن من يمشي على نهجي ومن |
|
خالفنـي فَمُـنْـتَمٍ مردود |
حذار لا يغركم أنسابكم |
|
كما قد اغـترت بها اليهود |
قالوا بأننا أولو فضل على الـ |
|
ناس و غيرنا لنا عبيد |
الانـتماء مجد و مجد الانـتماء |
|
بالعلم حقا و التقى يزيد |
السيد الجاهل مثل آيـة |
|
منسـوخة ليس لها تأييد |
|
|
|
انـتبهوا بـي أبـي و فكـروا |
|
أ ليس فيكم رجل رشيد |
لا تسمعوا مني قصيدي أن تقو |
|
لوا بعده أحسنتَ يا غريد |
يا رب سدد الخطا و اشرح لنا |
|
صدورنا الى الذي تريد |
و لا تؤاخذنا على ما قد جنيـ |
|
ناه فإننا لك العبيد |
و دُلَّنَا الى صراطك السـو |
|
ي إنه العنـاية و المقصود |
بجاه جدنا الحبيب المصطفى |
|
من ذكره خلّده الوجود |
صلى عليه الله ما هب الصبا |
|
و خرّتِ الركع السجود |
Posted on January 4, 2012, in Uncategorized. Bookmark the permalink. Leave a comment.
Leave a comment
Comments 0