جئـناك يا كريـم داعيـنَ
يليها قصيدة أخرى كتبها و تلاها سيدي الوالد الشاعر بمناسبة حول الحبيب حسين بن أبي بكر العيدروس
جئـناك يا كريـم داعيـنَ |
|
جئـناك يـا حبيـب زائرينَ |
قطب الرحى العيدروس من مقامه |
|
غَدَا منـار الخير فـي وادينا |
يسعى الى رحابه الزوار من |
|
كل بـلاد الله قاصدين |
زرناك في حماك ثم هل نعو |
|
د من حماك اليوم خائبين |
إن أنت أعطيت قليلا فقليل |
|
منك طبعا سيدي يكفينا |
هذا عطاء الله فامنن سيدي |
|
به فقد جئــناك طالبين |
فجاهك الوسيع كم عم الورى |
|
كم عـم كفارا و مسلمين |
الجاه كالبحر مليئ خيره |
|
و الناس حول البحر يغرفون |
|
|
|
إذا أحب الله عبده أحبـتْـ |
|
ه قلوب الناس أجمعين |
فأولياء الله أحيــاء فهم |
|
من خير رزق الله يُرزقون |
قد ضل من يقول إنْ ماتوا انقضوا |
|
أو استحالوا في القبور طينا |
قلوبنا تخضع ان ما ذكروا |
|
فإن ذكر الاولياء يحيـنا |
فجدك العيدروس شمس القطر هل |
|
يرى لنور الشمس منكرين |
فأنت خيط واحد من نوره |
|
و سره الموصول في وادينا |
فارفع الى الله يديك بالدعاء |
|
يا مستجاب الدعوات فيـنا |
و اطلب لنا الرحمة والغيث على |
|
كل بقاع القطر كي يروينا |
يدلّـنا الى قويم نهجه |
|
و هدى هذا المصطفى يهدينا |
يرزقنا الحب له و حب آ |
|
لـه فحبهم غدا ينجينا |
أ يدعى حب النبي أمة |
|
و هم لأهل البيت مبغضون |
أ يستوي دين بدون حبهم |
|
ان كان حب الآل صار دينا |
|
|
|
يا رب و اجمعنا بهم تحت لوا |
|
ء الجد خير الرسل أجمعين |
يوم نرى من حوضه المورود في ال |
|
حشر جميع الناس يستسـقون |
صلى عليه الله ما هب الصبا |
|
و ما همى ودق على واديـنا |
Posted on January 4, 2012, in Uncategorized. Bookmark the permalink. Leave a comment.
Leave a comment
Comments 0