سلام على المجمع الحفلِ
يليها قصيدة جميلة كتبها سيدي الوالد الشاعر حسين بن عبدالرحمن السقاف في مدح الحبيب علي بن عبدالرحمن الحبشي و تلاها في حفلة أقامها المركز الاسلامي بجاكرتا يوم 18 شوال 1393هـ
سلام على المجمع الحفلِ |
|
بدار الحبيب أبينا عليِ |
سلام عليه على روحه |
|
سلام على عهده الرفل |
فقد كان بالامس خير أب |
|
إماما لنا مضرب المثل |
يقوم هنا ناصحًا واعظًا |
|
يذكر كالمنذر البطل |
أعاد لنا عهده و اسمه |
|
و موقف دعوته الجلل |
بِفَقْدِهِ كم قد فقدنَا العيون |
|
أ للعين في الطب من بدل |
|
|
|
فبشراه إذ قام بالواجبات |
|
و أدى الامانات كالرسل |
و أبقى لنا مجلسا عامرا |
|
على نهج أسلافنا الاول |
سيبقى قرونا منار الهدى |
|
و قبلة كل حبيب ولي |
تنـزل في قاعه الرحمات |
|
تنـزل غيث على ممحل |
فكم بهداه اهتدتْ أمم |
|
الى الخير و المنهج الامثل |
أ يخرب أسٌ بناه التقي |
|
فيعقب أمره بالفشل |
إذا ما خلى سيد و انقضى |
|
أتى الله للناس بالبدل |
يجدد ما يتم في عصره |
|
و يصلح ما فيه من خلل |
|
|
|
فيا رب سدد خطاه الى |
|
طريقة أسلافه الاول |
لينفع بالعلم أمته |
|
و يرشد بالقول و العمل |
و يصدع بالحق لله لا |
|
يخاف من اللوم و الخطل |
فللحق يحيا الكريم كما |
|
يموت له موته البطل |
ففي مشهد الجمع ندعو كما |
|
الى الله نضرع في المحفل |
لكي يصلح الله منا الامور |
|
بجاه الامام الحبيب علي |
و يبقى لنا جمعنا عامرا |
|
و بالخير من ربنا يمتلي |
و يهلك أعداءنا و اليهود |
|
و بالموت يخزي و بالفشل |
فيا رب صل على المصطفى |
|
على الصحب و العترة الكمل |
Posted on January 4, 2012, in Uncategorized. Bookmark the permalink. Leave a comment.
Leave a comment
Comments 0