قم داعي الاسلام بثباتِ
قصيدة كتبها سيدي الوالد الشاعر حسين بن عبد الرحمن السقاف و هو الاستاذ والمربي في مدارس جمعية الخير وقد تلاها في حفلة تخريج الطلبة في نفس المدارس وذلك في 10 صفر 1393
قم داعي الاسلام بثباتِ |
|
و اقتبس النور من المشكاةِ |
ذا جدك الحداد مشكاة و من |
|
ينكر ما له من خدمات |
فكم له في الناس من فضل و كم |
|
من كتب له مصنفات |
قمْ داعي الاسلام فالقيام و الـ |
|
نضوض من دلائل الحياة |
إن اختلفتَ فاختلاف العلما |
|
ء رحمة و مصدر الخيرات |
جاهدْ بإخلاص و حسن نية |
|
فإنما الاعمال بالنيات |
لا تَجْزَعَنْ يوما ولا تُصْغِ الى |
|
ما حوله من كثرة الاصوات |
ما قام لله جهاد مخلص |
|
إلا أتـى للناس بالايات |
من خدم الله أتـت تخدمه الـ |
|
قلوب في الحياة و الممات |
|
|
|
أسّسْ منارا للهدى و الاهتداء |
|
فالليل في رعد و ظلمات |
عصر الرقي و الترقي جاءنا |
|
بجـيشه المجهز القوات |
جاء بجـيشه من الغرب من الـ |
|
صين و من مختلف الجهات |
تَمَدُّنٌ كالسم في البلور أو |
|
مثل السراب لاح في الفلاة |
قضى على الاخلاق من شبابنا |
|
قضى على الحياء من البنات |
بالخمر والميسر و الخناء كم |
|
قد سقطوا في هوة الحماة |
بناتنا يفكرْنَ في الشعر في |
|
تكشف النهود و العورات |
يفكرْنَ في نبذ عفاف الشرق و الـ |
|
تمزيق للاداب و العادات |
|
|
|
أين وزير الدين و الاداب أيـ |
|
ن العلماء حاملوا الرايات |
أ قد عموا أم قد تعاموا و رضوا |
|
بالخسف والهوان كالاموات |
موت الكريم في سبيل سودد |
|
خير له من عيشة الهنات |
قوموا انهضوا شبيبة الاسلام نهـ |
|
ضة على المنكر بثبات |
و ابنوا مجالس هنا و هناك |
|
للعلم و التذكير و الغظات |
فالمنكرات كل يوم تبتنـي الـ |
|
قصور بالاعشار و المئات |
لا تسكتوا عن منكر فإنـما |
|
سكوتكم نوع من الممات |
الله لا يخذل من ينصره |
|
يمده بالنصر و القوات |
دُمْ قرة العين سليل القطب للـ |
|
جد العظيم سيد السادات |
عليه من ربي الصلاة و السلا |
|
م ما همى ودق على نبات |
و طاف بالبيت العتيق طائف |
|
و قام مؤمن الى الصلاة |
Posted on January 4, 2012, in Uncategorized. Bookmark the permalink. Leave a comment.
Leave a comment
Comments 0