كل ابني أنـثى هالك وفاني
قصيدة أخرى كتبها و تلاها سيدي الوالد الشاعر حسين بن عبد الرحمن السقاف في مدح الحبيب حسين بن أبي بكر العيدروس في مناسبة حول الحبيب في آخر شهر شعبان .
كل ابني أنـثى هالك و فاني |
|
حكم من المولى على الانسانِ |
من لم يمت في يومه مات غدا |
|
في عامه الأول أو في الثاني |
من مات فات و انمحت اثاره |
|
و الذكر بعد الموت عمر ثاني |
الذكر يبقى للخلود و البقاء |
|
و تذهب الأشلاء للديدان |
ما مات مَنْ اياتُه من بعده |
|
تُتْلىَ على مسامع الزمان |
ما مات من لله قام مخلصا |
|
يدعو الى الاخلاق و العرفان |
هل مات فينا السيد الحداد و الـ |
|
قطب العظيم السيد الجيلاني |
أو غاب من سماء نا قطب الرحى ال |
|
عيدروس هذا صاحب المكان |
ماتوا و لم تزل هنا أسماؤهم |
|
ترن في الفضاء و الآذان |
ماتوا و لم تزل هنا اثارهم |
|
متيـنة البناء و الأركان |
ماتوا و لم تزل هنا قبورهم |
|
تلمع فوق الأرض كالتيجان |
ينظرها الأعمى كما يسمعها الـ |
|
أصم هل في ذاك من نكران |
أولاء قوم أخلصوا أعمالهم |
|
و جاهدوا بالصدق للديان |
|
|
|
هذا هو العيدروس من أنواره |
|
من نور ذاك الكوكب الرباني |
لا يخلو طول عامه من ذاكر |
|
و عاكف و قارئ قرآن |
من كل صوب أمم تقصده |
|
خاشعة من أبعد مكان |
هذا نراه مسلما و ذا نرا |
|
ه مشركا و آخر نصراني |
جاؤا اليه طالبين جوده |
|
و دعوة منه الى الرحمن |
فجوده كالبحر كم من حاجة |
|
التقطوا من بحره الملأن |
|
|
|
قم أيها الحبيب إنا ها هنا |
|
زوارك في آخر شعبان |
فكلنا نرجو العطا و كلنا |
|
ذو حاجة يا صاحب المكان |
نحن لك الاضياف و الضيف له |
|
عند الكريم حرمة الضيفان |
فلن نعود قبل أن نحظى بما |
|
لديك من نفائس الاحسان |
فأنت فينا السيد المعطاء من |
|
يعطي بلا أذى و لا امتنان |
و حلقة من به تسـلسـلت |
|
الى الحبيب المصطفى العدناني |
صلى عليه الله ما هب الصبا |
|
و سـبحت ملائك الرحمن |
Posted on January 4, 2012, in Uncategorized. Bookmark the permalink. Leave a comment.
Leave a comment
Comments 0