يا ساكن الجنات في الخلودِ
تليها قصيدة رقيقة كتبها سيدي الوالد الشاعر حسين بن عبد الرحمن السقاف وتلاها في حول الحبيب علي بن عبد الرحمن الحبشي جاكرتا و حضر في المناسبة الحبيب صالح بن محسن الحامد – تانقول و ذلك في 15 شعبان عام 1392هـ
يا ساكن الجنات في الخلودِ |
|
يا نقطةً من سيد الوجودِ |
عليّـنَا الحبشي من له حيا |
|
ة كلها الارشاد للعباد |
عليك من ربي ألوف صلوا |
|
ت و سلام عدد الاعداد |
نمْ في مقامك هنيئا هادئا |
|
ترعاك عين الواحد المعبود |
نمْ هذه اثارك الغراء قد |
|
سجلها التاريخ للخلود |
ينظرها الاعمى كما يسمعها الـ |
|
أصم هل في ذاك من جحود |
|
|
|
هل مات من خلف بعد موته |
|
مجدًا تليدًا رافع العماد |
هل مات من خلف بعد موته |
|
شبلا يكون أسد الاسود |
إنْ غابتِ الشمس أتى من بعدها |
|
بدر التمام في سماء الوادي |
كرامة الانساب إنْ تشرفتْ |
|
بالعلم كانت زينة الوجود |
الجهل عار و هو في النسيب عا |
|
ران هل في ذاك من عناد |
لا تنفع الانساب مهما كرمتْ |
|
إن ساد هذا الجهل في الاولاد |
|
|
|
اليك من تدهور الاخلاق أشـ |
|
كو سيد الاكوان و الوجود |
عصر الرقي و الترقي جاءنا |
|
بجيشه الجرار من فساد |
باسم الرقي أفسدوا شبابنا |
|
بالخمر و الميسر و الالحاد |
تنبهوا بني أبي إن الســمو |
|
م تنـخر العظام في الاجساد |
الى متى و نحن عنها في عمى |
|
الى متى و نحن في رقود |
قوموا انهضوا شبيبة الاسلام نهـ |
|
ضةً على المنكر و الالحاد |
لا تسكتوا عن منكر فإنما |
|
سكوتكم من أكبر الجمود |
الله لا يخذل من ينصره |
|
تمده بالنصر و السداد |
|
|
|
اليك أشكو سيد الكونين في |
|
حفلة حول أسد الاسود |
في حضرة الحبيب نجل محسن |
|
قطب الرحى خليفة الاجداد |
المستجاب الدعوة الذي له |
|
مكانة عليا لدى الاوتاد |
حامل سر المصطفى و نوره |
|
و الغوث في المصائب الشداد |
بوجهه الغمام يستسقى إذا |
|
ما جفّتِ الانهار في البلاد |
فارفع يديك سيدي و اطلب لنا |
|
من ربنا غيثا يعم الوادي |
فأنتموا أحق من أشكو اليـ |
|
هم أنتم الحصون في استنادي |
عسى بكم عسى بحق سركم |
|
يصلح شان الدين و العباد |
عليكمو تحية من ربكم |
|
ما أشرقتْ شمس على الوجود |
Posted on January 4, 2012, in Uncategorized. Bookmark the permalink. Leave a comment.
Leave a comment
Comments 0